إقرأ ايضاً

علامات الحمل المبكرة |اختبارات الحمل


 هل تنتظرين الحمل ؟هل تمنين نفسك بطفل جميل ! هل تتحرين علامات الحمل المبكرة قبل موعد دورتك التالية ؟ في هذا المقال سوف نستعرض معك العلامات المبكرة للحمل الشائعة والغير شائعة منها . لننظر معا هل لديك بعضا منها؟ ثم كيف تتأكدين ن الحمل باستخدام إحدى طرق اختبارات الحمل .

العلامات المبكرة للحمل


علامات الحمل المبكرة 

يمكن أن تظهر علامات الحمل المبكرة بعد أسبوع واحد فقط من الإخصاب، وحتى قبل تأخر الدورة الشهرية.لذا انتبهي لتأخر الدورة الشهرية، وجود ألم أو تورم الثديين، الشكوة من الغثيان أو القيء. قد تلاحظين أيضًا كثرة التبول، الشعور بالتعب الشديد، وتقلبات المزاج.

تشمل العلامات الأخرى تغيرات في إفرازات عنق الرحم، ارتفاع درجة حرارة الجسم، مشاكل المعدة، الصداع، الدوار، وتقلبات المزاج. ومع ذلك، يجب أن تتذكري أن هذه الأعراض لا تعني دائمًا أنكِ حامل. الطريقة الوحيدة للتأكد هي إجراء اختبار الحمل.

علامات الحمل المبكرة الأكثر شيوعًا

في الأسابيع الأولى من الحمل، قد تلاحظ النساء تغيرات جسدية ونفسية تشير إلى بداية الحمل. بعض هذه العلامات شائعة للغاية وتحدث عند معظم النساء بسبب التغيرات الهرمونية. إليك أبرز العلامات المبكرة الأكثر شيوعًا للحمل:

1. انقطاع الدورة الشهرية

يُعد غياب الدورة الشهرية أول وأهم علامة على الحمل عند النساء اللاتي لديهن دورة شهرية منتظمة. إذا تأخرت الدورة دون سبب واضح، فمن الأفضل إجراء اختبار الحمل للتأكد.

2. الغثيان الصباحي

الغثيان، خاصة في الصباح، يُعتبر من أبرز علامات الحمل المبكرة. يمكن أن يكون مصحوبًا بالتقيؤ أو بدونه، ويُعتقد أن سببه ارتفاع مستويات هرمونات الحمل، مثل هرمون "hCG".

3. التعب والإرهاق

الشعور بالتعب الشديد أو الإرهاق غير المبرر علامة شائعة جدًا في بداية الحمل. السبب في ذلك هو زيادة مستويات هرمون البروجسترون، الذي يسبب الشعور بالنعاس ويؤثر على مستوى الطاقة.

4. تغيرات في الثديين

تشعر المرأة في المراحل المبكرة من الحمل بزيادة حساسية الثديين وألم خفيف أو تورم. قد يصبح الجلد حول الحلمات أغمق، نتيجة لتغيرات هرمونية في الجسم.

5. كثرة التبول

زيادة التبول من العلامات المبكرة الشائعة للحمل، بسبب زيادة تدفق الدم إلى الكلى وارتفاع مستويات هرمون الحمل، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول.

تبدأ الكلى في العمل بجهد أكبر لتصفية الدم الزائد الناتج عن الحمل، مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول. 

6. تقلبات المزاج

التغيرات الهرمونية الكبيرة خلال الحمل تؤثر على المزاج. قد تشعر المرأة بتقلبات نفسية تشمل السعادة المفاجئة، الحزن، التوتر، أو حتى البكاء دون سبب واضح.

7. الشعور بالانتفاخ

قد تلاحظ المرأة شعورًا بالانتفاخ يشبه الانتفاخ الذي يحدث قبل الدورة الشهرية، نتيجة تأثير البروجسترون الذي يبطئ عملية الهضم.

8. التغيرات في حاسة الشم والتذوق

قد تصبح حاسة الشم أكثر حساسية للروائح القوية، مثل العطور أو الطعام. كذلك، قد يتغير مذاق الأطعمة، حيث تشعر بعض النساء بمذاق معدني في الفم أو نفور من أطعمة معينة.

9. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم

إذا كنتِ تتابعين درجة حرارة جسمك الأساسية بانتظام، فقد تلاحظين استمرار ارتفاع طفيف في درجة الحرارة بعد الإباضة، وهو علامة على الحمل.

ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل طفيف بعد التبويض بسبب تأثير هرمون البروجسترون، وقد تستمر مرتفعة إذا حدث حمل. يمكن للنساء اللواتي يتابعن درجة حرارة أجسامهن ملاحظة هذه التغيرات.

10. التقلصات والنزيف الخفيف (نزيف الانغراس)

قد تشعر بعض النساء بتقلصات خفيفة أو نزيف خفيف بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم. يحدث هذا عادةً في الأيام الأولى من الحمل.

متى يجب إجراء اختبار الحمل؟

إذا كنتِ تعانين من واحدة أو أكثر من هذه العلامات، خاصة انقطاع الدورة الشهرية، فمن المستحسن إجراء اختبار حمل منزلي أو زيارة الطبيب لتأكيد الحمل.


علامات الحمل المبكرة غير الشائعة

في حين أن الأعراض الشائعة مثل الغثيان الصباحي، انقطاع الدورة الشهرية، وزيادة حساسية الثديين معروفة جيدًا، هناك مجموعة من العلامات المبكرة للحمل التي قد تكون أقل شيوعًا وتختلف بين النساء. قد لا تدرك بعض النساء أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بالحمل. إليك أبرزها:

1. نزيف الانغراس

يحدث نزيف الانغراس عندما تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم. يظهر هذا النزيف عادةً على شكل بقع خفيفة وردية أو بنية اللون، وغالبًا ما يُخلَط بينه وبين بداية الدورة الشهرية. يحدث نزيف الانغراس عادةً بعد 6-12 يومًا من الإباضة.


2. طعم معدني في الفم

قد تشعر بعض النساء بطعم معدني غريب في الفم، خاصة في الأسابيع الأولى من الحمل. يُعتقد أن هذا العرض ناتج عن التغيرات الهرمونية، لا سيما ارتفاع هرمون الإستروجين.

3. احتقان الأنف ونزيف اللثة

قد يؤدي ارتفاع هرمونات الحمل إلى زيادة تدفق الدم في الجسم، مما قد يسبب احتقان الأنف أو حتى نزيفًا بسيطًا من اللثة أثناء تنظيف الأسنان.

4. حساسية البشرة

يمكن أن تصبح البشرة أكثر حساسية للمنتجات التي كانت تُستخدم بشكل طبيعي قبل الحمل، مثل العطور أو منتجات العناية بالبشرة. قد يظهر تهيج أو احمرار على الجلد بسبب هذه الحساسية.

5. آلام الظهر والشد العضلي

في وقت مبكر من الحمل، قد تعاني المرأة من آلام خفيفة في الظهر أو شد عضلي نتيجة التغيرات الهرمونية وتمدد الأربطة الداعمة للرحم.

6. تغيرات في الشهية أو النفور من أطعمة معينة

رغم أن اشتهاء بعض الأطعمة (الوحم) أمر شائع، فإن النفور المفاجئ من أطعمة كانت مفضلة قد يكون علامة مبكرة على الحمل

7. اضطرابات في الجهاز الهضمي

تشمل الإمساك، الانتفاخ، أو حتى الشعور بحموضة المعدة. يمكن أن تكون هذه الأعراض نتيجة تأثير البروجسترون، الذي يُبطئ عملية الهضم.

8. الشعور بالدوار أو الإغماء

قد يحدث انخفاض في ضغط الدم أو مستويات السكر نتيجة التغيرات الفسيولوجية في الجسم، مما يؤدي إلى الدوار أو حتى الإغماء في بعض الحالات.

9. تغيرات في لون حلمة الثدي

قد تصبح الحلمات أغمق لونًا، وتظهر حولها بقع صغيرة بارزة تُعرف بـ"غدد مونتغمري".


وسائل اختبار الحمل: كيف تعرفين أنكِ حامل؟

اختبارات الحمل هي الوسيلة التي تساعدك على التأكد من وجود الحمل. هناك عدة طرق للاختبار تعتمد على اكتشاف هرمون الحمل (hCG) في البول أو الدم. يفرز هذا الهرمون بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم. إليكِ أبرز طرق اختبارات الحمل المتاحة:

علامات الحمل المبكرة
اختبار الحمل المنزلي 


1. اختبار الحمل المنزلي

  • يعتمد على اكتشاف هرمون الحمل (hCG) في البول.

  • يتم وضع بضع قطرات من البول على شريط الاختبار أو غمسه في عينة البول.

متى يُستخدم؟

  • يُفضل استخدامه بعد تأخر الدورة الشهرية للحصول على نتائج دقيقة.

  • بعض الأنواع الحساسة يمكن استخدامها قبل موعد الدورة بأيام قليلة.

مزاياه

  • سهل الاستخدام ومتوفر في الصيدليات.

  • يوفر نتائج سريعة خلال دقائق.

  • غير مكلف ومناسب للاستخدام في المنزل.

عيوبه

  • قد يعطي نتائج خاطئة إذا أُجري في وقت مبكر جدًا.

  • يجب اتباع التعليمات بدقة للحصول على نتائج دقيقة.

2. اختبار الحمل بالدم

  • يتم فحص عينة من الدم في المختبر للكشف عن هرمون الحمل.

  • هناك نوعان من اختبار الدم:

    • اختبار hCG النوعي: يكتشف وجود الهرمون فقط (إيجابي أو سلبي).

    • اختبار hCG الكمي: يقيس كمية الهرمون بدقة لتحديد عمر الحمل أو تقييم صحته.

متى يُستخدم؟

  • يمكن إجراؤه بعد حوالي 6-8 أيام من التبويض (قبل الدورة الشهرية).

  • يُستخدم في حالات متابعة الحمل أو تأكيد نتائج الاختبار المنزلي.

مزاياه

  • أكثر دقة مقارنة بالاختبارات المنزلية.

  • يمكن أن يكشف الحمل في وقت مبكر جدًا.

  • يقدم معلومات تفصيلية عن صحة الحمل.

عيوبه

  • يتطلب زيارة مختبر طبي.

  • قد يكون مكلفًا بعض الشيء مقارنة بالاختبار المنزلي.

  • النتائج قد تستغرق عدة ساعات أو يومًا للحصول عليها.

3. اختبار الحمل بالموجات فوق الصوتية (السونار)

  • يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لتصوير الرحم والتحقق من وجود كيس الحمل.

  • يتم ذلك عادة عبر البطن أو باستخدام جهاز داخلي.

متى يُستخدم؟

  • يُجرى عادةً في الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل عند ظهور كيس الحمل.

  • يُستخدم للتأكد من وجود الحمل داخل الرحم لاستبعاد الحمل خارج الرحم.

مزاياه

  • يُظهر صورة واضحة للحمل.

  • يتيح تقييم صحة الجنين ووضع الرحم.

عيوبه

  • لا يُعتبر طريقة أولية لتأكيد الحمل.

  • يتطلب زيارة الطبيب أو مركز طبي مجهز.

4. اختبارات الحمل الطبيعية (التقليدية)

  • اختبارات منزلية قديمة تستخدم مكونات طبيعية مثل الملح أو السكر أو الخل مع البول.

  • تعتمد على تغيرات كيميائية عند التفاعل مع البول.

  • ليست دقيقة علميًا ولا يُوصى بالاعتماد عليها.

  • يمكن اعتبارها من باب الفضول وليس وسيلة علمية.


نصائح للحصول على نتائج دقيقة

  1. اختيار الوقت المناسب: يُفضل إجراء الاختبار صباحًا حيث يكون تركيز هرمون الحمل أعلى.

  2. اتباع التعليمات: قراءة التعليمات المرفقة مع الاختبار بعناية.

  3. التأكد بإعادة الاختبار: إذا حصلتِ على نتيجة سلبية مع استمرار أعراض الحمل، أُعيدي الاختبار بعد بضعة أيام.


التعليمات التي يجب على الحامل اتباعها بعد ظهور العلامات المبكرة للحمل

بعد تأكيد الحمل وظهور العلامات المبكرة مثل تأخر الدورة الشهرية أو الغثيان أو التغيرات المزاجية، يُفضل أن تتبع المرأة الحامل بعض الإرشادات لضمان صحة الأم والجنين. فيما يلي قائمة بأهم التعليمات:


1. زيارة الطبيب

  • حجز موعد مع طبيب النساء والتوليد لتأكيد الحمل وإجراء الفحوصات الأولية.

  • تحديد موعد السونار الأول للتأكد من وجود الجنين داخل الرحم.

  • مناقشة التاريخ الطبي وتلقي النصائح حول نمط الحياة المناسب للحمل.


2. بدء تناول المكملات الغذائية


3. تنظيم النظام الغذائي

ما يجب تناوله:

  • الفواكه والخضروات: غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية.

  • البروتينات: مثل اللحوم الخالية من الدهون، البيض، البقوليات.

  • الألياف: للحفاظ على الهضم الصحي وتقليل الإمساك.

  • منتجات الألبان: مصدر جيد للكالسيوم لدعم نمو العظام.

ما يجب تجنبه:

  • الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق (مثل سمك القرش وأبو سيف).

  • الأطعمة النيئة أو غير المطهية جيدًا (مثل السوشي أو البيض النيء).

  • المشروبات الغنية بالكافيين أو الكحول.


4. الحفاظ على الترطيب


5. ممارسة التمارين الرياضية

  • ممارسة رياضة خفيفة مثل المشي أو اليوغا المخصصة للحامل لتحسين الدورة الدموية.

  • تجنب الأنشطة المجهدة أو الرياضات الخطرة.


6. التوقف عن العادات الضارة

  • التوقف عن التدخين وتجنب الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون.

  • الامتناع عن شرب الكحول أو استخدام أي مواد غير قانونية.


7. التعامل مع الأعراض المبكرة

  • الغثيان والقيء: تناول وجبات صغيرة متكررة وتجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة.

  • التعب والإرهاق: الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.

  • الإمساك: زيادة تناول الألياف والماء.


8. الانتباه للتغيرات الجسدية

  • مراقبة وزن الجسم لتجنب الزيادة غير المبررة.

  • اختيار ملابس مريحة وفضفاضة تناسب التغيرات في الجسم.


9. التعامل مع المشاعر والتوتر

  • الاسترخاء والابتعاد عن مصادر القلق.

  • التحدث مع شريك الحياة أو الانضمام إلى مجموعات دعم الأمهات.


10. تجنب الأدوية دون استشارة الطبيب

  • لا تأخذي أي دواء أو مكمل غذائي دون استشارة طبية، حتى الأدوية التي تبدو آمنة.


11. الاهتمام بالنظافة الشخصية

  • الحفاظ على نظافة الجسم لتقليل خطر العدوى.

  • غسل اليدين باستمرار وخاصة قبل تناول الطعام.


12. الالتزام بمتابعة الحمل

  • الالتزام بالمواعيد الدورية مع الطبيب لمراقبة صحة الجنين والنمو.

  • إجراء الفحوصات اللازمة مثل تحاليل الدم، قياس ضغط الدم، واختبارات السكر.


الاهتمام بصحتكِ وصحة جنينكِ يبدأ منذ اللحظات الأولى للحمل. التزامك بالتعليمات أعلاه سيساعدك على تخطي هذه المرحلة بأمان وسلامة، مع الاستمتاع بتجربة الحمل المميزة.


تختلف تجربة الحمل بين النساء، وما قد يكون عرضًا واضحًا لشخص ما قد يكون غير ملحوظ لآخر. الاستماع إلى جسمك ومراقبة التغيرات هو المفتاح لفهم هذه المرحلة المبكرة لذايمكنكِ اختيار الطريقة الأنسب للتأكد من الحمل  بناءً على مدى دقتها وتوافرها. وفي حال ظهور نتيجة إيجابية، يُوصى بزيارة الطبيب لتأكيد الحمل وتحديد خطوات الرعاية الأولية .


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-